السلام عليكم ورحمة الله
شبيه يونكس
شبيه-يونكس (بالإنجليزية: Unix-Like) (يشار إليه أيضا بشكل مختصر بـ UN*X أو nix*، للتحايل على المسائل المتعلقة بالعلامات التجارية)، هو نظام التشغيل يحاكي ويتصرف مثل يونكس لكن ليس من الضروري أن يكون مبني أو معتمد على أي إصدار من مواصفات يونكس الواحدة. يمكن أن يشمل هذا المصطلح الأنظمة الحرة أو مفتوحة المصدر تلك التي استوحت تصميم يونكس من مختبرات بيل أو لتحاكي خصائصه، باختصار تنبع التسمية من كون النظام صمم ليطابق معايير يونكس (Unix) لكنه في ذات الوقت ليس يونكس، ولا يقتصر في تصميمه على يونكس بل يسعى للأفضل حتى وإن كان موجودا في يونكس.
مصطلح "شبيه-يونكس" ويونكس والعلامات التجارية
المجموعة المالكة للعلامة التجارية يونكس والتي تشرف على مواصفات يونكس الواحدة لا يوافقون ويرفضون إنشاء شبيه-يونكس (يقصدون استخدام كلمة يونكس، وهذه الكلمة مستخدمة كعلامة تجارية لنظامهم)، ويعتبرونه إساءة استخدام للعلامة التجارية الخاصة بهم. وعملت الأطراف الأخرى التي كانت لها أنظمة مبنية على يونكس لتحريف الاسم إلى Un*x" أو "*nix"، وإلى Unix-like هربا من الملاحقة القانونية وحقوق الملكية الفكرية التي تجعل العلامة التجارية يونكس ملكا لأصحابها ولا يجوز لأحد استخدامها إلا بترخيص وإذن رسمي منهم، وكانت مثل هذه التراخيص تحد من حرية الاستخدام و التعديل، وتعتبر اعتراف بحق مالكي العلامة التجارية بالمطالبة بأموال. ومن الأمثلة على هذه الأطراف التي كانت تتبع مواصفات نظام يونكس وحصلو على الرخصة من مالكي يونكس: آي بي إم إيه آي إكس، إتش بي - يو إكس، آيركس، لينكس، مينيكس، ألتريكس، و زينيكس.
بدأت تسمية شبيه يونكس (إنجليزية: Unix-like) عندما تحول نظام يونكس من نظام حر إلى نظام مغلق، هذا الأمر لم يعجب المشاركين في المشروع مثل BSD، والتي أخذت مواصفات نظام يونكس، وكانوا يتشاركون مع يونكس بأن كليهما برمجيات حرة. وقد جرت معارك قانونية لهذا السبب فيما بينها فيما بعد.
الخلاصة أن هناك نوعين هما :
أنظمة مثل آي بي إم إيه آي إكس و ماك أو أس أكس وسولاريس وآيركس وألتريكس، وهي تتبع معايير يونكس ومعايير بوزيكس، وحصلت على الرخصة من المالكيين لنظام يونكس.
أنظمة مثل مينيكس و لينكس و فري بي إس دي و كيو إن إكس، هي أيضا أنظمة تتبع معايير يونكس ومعايير بوزيكس، لكنها لم تحصل على الرخصة بذلك، على الارجح لأنها لا تريد الاعتراف بحق يونكس القانوني، لاحتمالية وقوعهم في مشاكل قانونية.
في عام 2007 حرمت الجامعة الألمانية كاسل باتفاق ملزم قانونيا من استعمال الاسم "UNIK" و يبدو جلياً أن السبب في ذلك يرجع إلى التقارب مع الاسم الأصلي يونكس (UNIX). لذلك اعتبروه تعدياً على العلامة التجارية الخاصة بهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))