بِسْمِ اللهِ الرحمن الرَّحيِم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هو مشاري بن راشد بن غريب بن محمد بن راشد العفاسي، من مواليد دولة الكويت ليوم الأحد 11 رمضان 1396 هـ الموافق 5 سبتمبر 1976م، هو قاريء للقراّن الكريم و منشد، يتمتع بصوت عذب وروعة الأداء، له العديد من الإصدارات التي انتشرت في الوطن العربي والإسلامي والعالم. تخصص القراءات العشر والتفسير. ولقد تتلمذ الشيخ على أيدي كبار علماء ومقرئي علماء المدينة النبوية في كلية القراءات، وقد أجيز القارئ في قراءة عاصم بروايتيه حفص وشعبة من طريق الشاطبية وسافر القارئ مشاري إلى مصر للحصول على إجازات من كبار مقرئي العالم الإسلامي الذين كان لهم باعاً في القرآن وعلومه.
رحلته مع القرآن الكريم
حفظ القرآن الكريم كاملاً في عامين 1992 – 1994 م، ثم اتجه إلى علوم القرآن الكريم، وأول إصدار قرآني له ( غافر و فصلت و الشورى 1416 هـ )، وأم المصلين للمرة الأولى بالمسجد الكبير بالكويت في العشر الأواخر من رمضان 1420 هـ، حصل على إجازة بقراءة عاصم بن أبي النجود من الشيخ العلامة عبد الرافع رضوان الشرقاوي، وإجازة شفوية من الشيخ العلامة إبراهيم السمنودي رحمه الله، وإجازة برواية حفص عن عاصم من الشيخ العلامة أحمد عبد العزيز الزيات رحمه الله، ثم قرأ على الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي بقراءة عاصم بن أبي النجود من طريق الشاطبية والطيبة، قرأ أيضاً على الشيخ إبراهيم الأخضر والشيخ خليل الرحمن القارئ أصدر ختمتين للقرآن الكريم ( المصحف المرتل 1424 هـ – ختمة كاليفورنيا 1430 هـ ).
خدمته للقرآن الكريم
أجاد الشيخ مشاري بن راشد العفاسي القراءات العشر وسعى لإحيائها بين الناس عن طريق خدمة العفاسي وقناة العفاسي وإصداراته القرآنية المتنوعة، كما سجل متون في القراءات والتجويد مثل (متن حرز الأماني ووجه التهاني المشهور بالشاطبية – متن الدرة المضية المتممة للسبعة المرضية – التحفة السمنودية)، وشارك بالتحكيم في العديد من مسابقات القرآن الكريم في أمريكا وفرنسا والشيشان والإمارات والسعودية، وأيضاً له برامج لتعليم القرآن (خلونا معاه – رتل مع العفاسي – رتل مع العفاسي 2 – قرأوه كما نزل)، من محاضراته (محاضرة علم القراءات – محاضرة القراءات العشر و أثرها في حياتنا) يشرف على عدة مشاريع (مشروع وقفية العفاسي – مشروع حافظ القرآن الكريم – الأكاديمية البريطانية لعلوم القرآن).
من قرأ عليهم
لقد اهتم الشيخ مشاري بن راشد العفاسي بالقراءة والإقراء وتحري صحيح الأسانيد، فقد قرأ على زمرة من كبار العلماء الذين شُهد لهم بثبوت السند وتواتره.
بدايته الإنشادية
كانت البداية في عام 2003 حيث قدم قصيدة بعنوان (أيا من يدعي الفهم) وكانت أول قصيدة إنشادية يقدمها الشيخ مشاري بن راشد العفاسي وكانت هذه هى البداية نحو انطلاقته في سماء الإنشاد، وبعد نجاح هذه القصيدة قرر العفاسي أن يطرح ألبومًا إنشاديًا، وقد حمل عنوان “عيون الأفاعي”، فكان هذا الألبوم هو الأول في مسيرته الإنشادية. وسجل قبل ذلك منظومات شعرية ومتون علمية في القرآت العشر في عام 2002 متن الشاطبية في القرآءآت السبع ثم سجل الدرة في عام 2003 وفي 2006 متن السمنودية المتن الجامع في التجويد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))