بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يجب انشاء تطبيقات لنصرة الرسول عليه الصلاة والسلام
هناك العديد من الأمور التي تُوضّح دوْر الفرد المسلم في نصرة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، منها ما يأتي:
التفكُّر في الدلائل الواردة في القرآن الكريم والتي تُشير إلى صدق نبوّته -صلّى الله عليه وسلّم- وتجزم بأنّه رسولٌ من ربّ العالمين.
التفكّر في الإحسان الذي قدّمه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لكلّ فردٍ من أفراد أمّته بتبليغه رسالة الله -تعالى- ودينه بأتمّ وأكمل تبليغ.
العلم بأنّ الله -تعالى- تكفّل بحفظ سنّة نبيّه -صلّى الله عليه وسلّم-؛ بأن مكّن أهل العلم من جمعها وبيان الصحيح والضعيف منها وِفق قواعد وأصول تميّزت بها الأمّة عن سائر الأمم.
العلم بالآيات القرآنية والأحاديث النبويّة التي تدلّ على المنزلة العظيمة التي حظِيَ بها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عند ربّه وما خصّه به من المحبّة والتكريم.
تذكّر كمال الصفات الخَلقيّة والخُلقيّة لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-؛ ممّا يَبثُّ في النفس مشاعر محبّته والشوق لرؤيته.
تذكّر رأفة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بأمّته، وأنّه الأحرص عليها والأرحم بها، لقوله -تعالى-: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ).
تذكّر جمال رفقة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في الجنّة لمن ثابر على محبّته وسعى في تحقيقها وِفق الوجه الصحيح، لما رواه البخاري عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: (فَما فَرِحْنَا بشيءٍ، فَرَحَنَا بقَوْلِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنْتَ مع مَن أحْبَبْتَ).
طاعة أمر الله -تعالى- في وجوب محبّة رسوله -صلّى الله عليه وسلّم-، وتقديمها على محبة النفس والأهل، لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ).
طاعة أمر الله -تعالى- في وجوب التّحلّي بالأدَب مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- واحترام سنّته، لقوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّـهِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّـهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ).
طاعة أمر الله -تعالى- في وجوب الدفاع عنه -صلّى الله عليه وسلّم- ممّا يُحاك له من ضروب الأذى المختلفة، وردّ كل نقصٍ أو عيبٍ يُنسَب إليه، لقوله -تعالى-: (لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ)، والمحافظة على استدامة النيّة الصادقة في نصرة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-.
كيفية نصرة النبي على مستوى الفرد
يجب ان شاء تطبيق هاتف نقال بمختلف اللغات تعمل بنظام iOS و Android وبرامج تعمل بنظام على ويندوز ولينكس .
يعمل تطبيق على شبكات اجتماعية . يتم استخدامه من قبل كل المسلمين في نصرة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم وعرض المحتويات المعادي لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم .
يوجه تطبيق مستخدميه إلى لإبداء الإعجاب و التعليق على ومشاركة المؤيدة لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم على وسائل التواصل الاجتماعي. كما تطالب المستخدمين بالإبلاغ عن الانتقادات الموجهة لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم والإبلاغ عنها والرد عليها. يتم إرشاد المستخدمين حول أفضل طريقة للرد ، والتي قد تستلزم كتابة رد ، أو مشاركة أو التصويت على تعليق متحالف. يوفر التطبيق أيضًا للمستخدمين صور احديث ايات وغيره جاهزة تروج لاخلاق وسيرة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم ليشاركتها.
واجركم على الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))